يبدو أن النظام القطري، لم يصبح لديه سوى ورقة الإخوان؛ ليعاود من جديد اللعب من خلالها، وممارسة دوره المفضل في نشر الفوضى في أراضي الدول العربية الشقيقة.

وتشهد جمهورية مصر العربية بوجه خاص خلال الأيام الجارية إجراء الانتخابات الرئاسية، والذي يعد حدثًا هامًا من خلاله يتم التأكيد على استقرار مصر بعد نجاحها في الإطاحة بالإخوان الإرهابين من مصر.

وبالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المصرية، خرجت منصة الجزيرة الإرهابية لتعطي الضوء الأخضر للإخوان في مصر لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.

ونشرت الجزيرة الأيام الماضية تقريرًا يحمل عنوانًا تحريضيًا جديدًا ضد المصر، وهو : ” هل سيتجه الإخوان إلى العنف بعد أن اكتشفوا أن ” سلميتهم ليست أقوى من السلاح ؟ ” .

واعتبر محللون سياسيون أن ” الجزيرة ” ، والنظام القطري يسعون لاستغلال الانتخابات المصرية، للعودة للساحة من جديد عبر عملياتهم الإرهابية التي ستسير الفوضى بين صفوف الشعب المصري.

يجدر الإشارة إلى أن شهدت محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، اليوم السبت، حادث تفجير لسيارة مفخخة؛ استهدفت موكب مدير أمن الإسكندرية؛ والذي أسفر عن سقوط قتلى ومصابين؛ وعلى الرغم من عدم الإعلان حتى الأن عن الجهة المسؤولة إلا أن أصبع الاتهام تتجه صوب قطر والإخوان.