شنّت الشرطة الألمانية غارة على مقر بي إم دبليو الرئيسي صانعة السيارات الفاخرة للاشتباه باستخدام برمجيات تتلاعب بمستوى انبعاثات العوادم.

وقال ممثلو الإدعاء في بيان إعلامي ، بأن 100 شرطي ومفتش شارك في البحث بمستندات مقرات الشركة بميونخ والنمسا، مضيفين بأن التحقيق تم افتتاحه في فبراير الماضي للاشتباه بكون “بي إم دبليو استخدمت جهازاً يتلاعب باختبارات الانبعاثات ”.

كانت فولكس فاجن قد اعترفت في 2015 استخدامها “ جهاز خداع ” يتلاعب ببرمجيات الانبعاثات للتحايل على اختبارات المحركات، ما أدى إلى غرق الشركة في أكبر أزمة تجارية في تاريخها الذي يمتد إلى 100 عام.

منذ ذلك الوقت، ظهرت مخالفات الانبعاثات بين عددي من عمالقة صناعة السيارات، إلا أنه لم يثبت خطورة فعلة أحد مقارنة بفولكس فاجن التي كانت انبعاثات محركاتها تفوق 40 ضعف المتاح قانوناً.

في بيان منفصل، قالت بي إم دبليو أن ممثلي الإدعاء كانوا ينظروا في “ برمجيات وضعت بالخطأ ” في 11,400 وحدة من موديلات 750d و M550d.

لطالما أنكرت صانعة السيارات الألمانية الفاخرة احتواء أي من سياراتها على برمجيات مصممة للتلاعب باختبارات الانبعاثات، مع قولها بأن نتائج غارة السلطات لم تكشف عن “ تلاعب مُستهدف ” بالانبعاثات.

يذكر أنه وخلال فبراير الماضي، استدعت بي إم دبليو 11,700 سيارة لإصلاح برمجيات إدارة محركاتها، وذلك بعد اكتشاف بأن أنظمتها المثبتة لها لم تكن تخصها.