قال وزير الخارجية، عادل الجبير، في مؤتمر صحافي في واشنطن اليوم الجمعة، إن مباحثات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الإدارة الأميركية شملت قضايا المنطقة وسبل مكافحة الإرهاب، معربًا عن أمله في أن تعود قطر إلى الصواب وتصحح ما اقترفته من أخطاء.

فيما تبدو أنها خطوة جديدة للمراوغة وخداع الجميع ومحاولة منها للهروب من الضغوط الهائلة ضدها منذ إعلان المقاطعة العربية فى يونيو الماضى لدعمها وتمويلها للجماعات الإرهابية، أعلنت العاصمة القطرية ” الدوحة ” أمس الخميس، قائمة ادعت أنها لمكافحة الإرهاب واحتوت القائمة على 19 شخصًا، بينهم 11 قطريًا وسعوديًا، و4 مصريين، وأردنيان، ومن أبرز الأسماء، القطري عبدالرحمن عمير النعيمي.

وأكدت المصادر، أن أغلب الشركات والمؤسسات ضمن الكيانات الإرهابية بالقائمة ” وهمية ” وليست لها أساس فى الواقع، كما أن الأشخاص القطريين المدرجين بالقائمة القطرية ” مجنسين ” ، مشيرة إلى أن أخطر اسم فى دعم وتمويل الإرهاب وهو “عبد الله بن خالد” وزير الداخلية القطرى الأسبق لم يدرج بالقائمة مما يثير العديد من علامات الاستفهام.

ومن بين الأشخاص الـ 19 الذين صنفتهم قطر فى قائمتها، يوجد 10 منهم سبق لدول المقاطعة (المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية )، إدراجهم على قوائم الإرهاب التى أعلنتها ” الرباعى العربى ” منذ عدة أشهر، مما يؤكد إدانة الدوحة لنفسها لتعترف فى النهاية أمام العالم بأسره أن دعمها للتطرف يمثل جوهر أزمتها.

وأكد محللون سياسيون، أن إعلان القائمة في هذا التوقيت يأتي قبل الزيارة المرتقبة لأميرها تميم بن حمد آل ثانى، إلى الولايات المتحدة، فى محاولة منها لغسل سمعتها القذرة قبل لقاء تميم بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.