شرعت الشركات الأمريكية في التخطيط للاستثمار في المملكة، حيث قفز عدد الشركات الأمريكية المتواجدة إلى أكثر من 370 شركة، وذلك باستثمارات تجاوزت 200 مليار ريال، حتى فبراير الماضي.

جاء ذلك منذ تم الإعلان عن رؤية المملكة 2030، حيث توافدت نحو 70 شركة عالمية للمشاركة في معرض ” أفد ” للصناعات العسكرية بالرياض، ذلك بالإضافة لمشاركة 150 شركة سعودية.

وبناء على ذلك، تبدو مشاركة الشركات العالمية فرصة جيدة لبيع منتجاتها، إلا أن عقود الصناعات العسكرية بالمملكة، لا تقتصر على البيع فقط، فمقابل كل سلعة يتم بيعها تشترط المملكة تصنيع بعض أجزائها محليًا.

حيث شهد الاشتراط الجديد الذي انبثق عن رؤية المملكة 2030م، نمو المنتجات العسكرية المصنعة محليًا بـ30 ضعفًا بين عامي 2010 و2017، فضلًا عن الوظائف التي يوفرها توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.

يشار إلى أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – للولايات المتحدة الأمريكية، تتضمن توثيق العلاقات الاقتصادية بين الرياض وواشنطن، في حين يبقى للعقود العسكرية بكل ما فيها من اشتراطات للتوطين حصة من هذه العلاقات، إلا أنها تشمل جوانب أوسع تشمل الشركات الأمريكية الكبرى.

جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعد من كبرى الدول المستثمرة في المملكة.