كشفت بعض المجموعات المسلحة، على الإنترنت، عن نيتها الانتقال من موقع ” يوتيوب ” ، إلى المواقع الإباحية، وذلك مع ارتفاع نسبة حجب القنوات والفيديوهات، التي تظهر فيها تعليمات، بناء الأسلحة والقنابل، وتعظم من صورة المسلحين.

وجاء هذا التصريح، بعد إعلان ” يوتيوب ” ، عن وضع المزيد من القيود، على مقاطع الفيديو، المتعلقة بالأسلحة النارية والمسلحين، حيثق سيبدأ بحجب الفيديوهات، التي تعطي تعليمات حول كيفية صناعة الأسلحة، كما سيسري الأمر أيضًا على الفيديوهات التي يتم عبرها بيع الأسلحة والإعلان عنها، بالإضافة للتعليمات المصورة؛ لكيفية إجراء التعديلات على الأسلحة.

من الجدير بالذكر، أن رافعو الفيديوهات على المواقع الإباحية، يتمتعون بإمكانية نشر المقاطع، التي تصور الأسلحة، بشكل مريح من دون أي ضرورة؛ لإجراء التعديلات على الرسائل، التي ينوون إيصالها للمشاهدين.

يُذكر أن هذه الخطوات، جاءت بعد سلسلة من الهجمات المسلحة، في الولايات المتحدة، حيث تبين أن بعض من مرتكبيها، شاهدوا فيديوهات للأسلحة الأوتوماتيكية على ” يوتيوب ” .