لكلّ فصل من فصول السنة مواد غذائيّة أو أطعمة خاصّة تنتشر فيه، وبالنسبة لفصل الصيف ولأنّ أجواءه تكون حارّة يحتاج الناس فيه إلى تناول الأطعمة الغنيّة بالماء والباردة وأبرزها الفواكه الصيفية، وإضافةً لذلك فهي غنيّة بمجموعة من العناصر الغذائية المهمة كالفيتامينات مثل فيتامين C؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الفواكه الصيفية وتضم ما يلي:

أنواع الفواكه الصيفية المفيدة :

العنب: من أغنى الفواكه بالسكر حيث إنّ كل مئة غرام تعطي ما يتراوح ما بين ثلاثة عشر إلى خمسة عشر غراماً، كما أنّه غنيّ بمجموعة من العناصر الغذائية كالبوتاسيوم والفيتامينات مثل: A, B, C، علماً بأنّ العنب الغامق أغنى بالحديد من الفاتح.

الخوخ: تصل نسبة المواد السكرية في هذه الثمرة على ما يعادل 12%، إضافةً إلى مجموعة من العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والأملاح المعدنية، وتستخدم للتخلّص من الكثير من المشاكل الصحيّة فتطرد الديدان من الأمعاء وتستخدم كمدر للبول، ويحتوي لب الخوخ على حمض سام يسمّى الهيدروسيانيك.

المشمش: من أغني المصادر بفيتامين A والذي يعطيها اللون البرتقالي، فتناول مئة غرام من المشمش تعطي الجسم نصف الكمية التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين، كما أنّه غني بفيتامينات أخرى مثل فيتامين B.

البطيخ والشمام: من أكثر الفواكه الصيفية الغنيّة بالمياه،كما يحتويان على فيتامينات مثل A, C؛ فتحسنان من عملية الهضم وطرد السموم من الجسم والتخلّص من البواسير.

التين: تصل نسبة المواد السكرية في هذه الثمرة إلى ما يتراوح ما بين 16% إلى 18%، وغني بمجموعة من العناصر الغذائية الأخرى المهمة كالحديد، والكالسيوم، والمنجنيز، ومجموعة من الأملاح المعدنية؛ فيعمل على تسهيل عملية الهضم.

الأناناس: يحتوي على نسبة سكريات تصل إلى ثلاثة بالمئة، ومن أهمّ الفيتامينات الموجودة فيها فيتامين B, C؛ فتستخدم في التخلّص من البثور ودم اللثة.

المانجو: يحتوي على نسبة كبيرة من الكاروتين تصل إلى 6% الذي يمنحه اللون البرتقالي، إضافةً إلى مجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل C, B.

الكرز: تصل نسبة المواد السكرية الموجودة فيه إلى 6%، ويحتوي على كمية كبيرة من الأملاح المعدنية والمعادن كالبوتاسيوم إضافةً للفيتامينات مثل فيتامين B12؛ فيستخدم كمدر للبول.

الفراولة: غنية بمجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين A, C، لكن الإفراط في تناولها يؤدّي إلى الإصابة بالحساسية. إنّ تناول هذه الفاكهة على الريق أو قبل تناول أي شيء غيرها يمدّ الجسم بكامل الفوائد.