هل يحصل طفلك دائماً على درجات ضعيفة في مختلف المواد الدراسية؟ هل لا يعير انتباهه تجاه الدراسة؟ هل هناك شكوى مستمرّة من إدارة مدرسته بسبب كثرة مشاكله مع زملائه؟ هل يعاني من أزمة نتيجة للاختلاط مع الآخرين؟

في حال ظهور مثل هذه الأعراض على طفلكِ، يجب عليكِ التعامل بحذر شديد، إذْ تعني مثل هذه الأشياء مُعاناة طفلك من أزمة نفسية، يحتاج فيها إلى مساعدة.

ويجب عدم فعل الأشياء التالية في حالة مرور طفلكِ بهذه الأزمات النفسية:

عدم تخويف الطفل

يجب أنْ يتفهمّ الأبوان عدم وجود جدوى من فرض أساليب مختلفة لعقاب الطفل، في حال ارتكابه لخطأ ما، كما أنّ الصراخ في وجه الطفل، قد يتسبّب بزيادة حجم الأزمة التي يعاني منها، بل يجب بناء جسور من التواصل معه، من خلال بثّ الطمأنينة في قلبه، وتشجعيه على التحدّث للإفصاح عن سبب المشكلة التي يعاني منها.

عدم مقارنته مع غيره

يشدّد الخبراء على كثرة وقوع العديد من الآباء في هذا الخطأ الكبير، وهو مقارنة الطفل مع أقرانه، إذْ يتمتّع كل طفل بنقاط قوة وضعف تختلف عن الآخرين، لذا يجب التركيز على نقاط قوة طفلكِ ومحاولة تنمية مهاراته.

عدم فرض الكثير من القواعد الصارمة

بدلاً من فرض الكثير من القواعد الصارمة التي قد تتسبّب في عدم تأقلم طفلكِ في المنزل، أو المدرسة يجب تكوين صداقة معه لتقليل الضغوطات من على عاتقه.

عدم التقليل من شأنه

بالتأكيد عدم تفوّق طفلك في الدراسة، لا يعني بالضرورة أنه ليس ذكياً، إذْ أنّ التشكيك في القدرات العقلية للطفل، أو السخرية منه أمام الآخرين، قد يتسبّب في أزمة نفسية وخيمة للطفل.