بعدما كشفت قرعة مونديال روسيا ، عن المجموعة التي ينضم إليها المنتخب الوطني ، والتي تمثلت في المشاركة أمام الدولة المضيفة في افتتاح البطولة ؛ بدأت الأنظار تتجه نحو الكره التي يلعب بها الفريقان خلال المباراة .

وتتجول الكرة في رحلة فضائية لأكثر من شهر ، حيث يحملها الرائد الروسي أوليج أرتيميف ، مساء اليوم الأربعاء ، إلى مركز ” بايكونور الفضائي ” ، الواقعة وسط كازاخستان ، لينطلق في رحلته على صاروخ روسي ، إلى محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كم فوق الأرض .

وتعود الكرة بعد مرور شهر ، خلال شهر مايو المقبل ، ليعيدها الرائد الروسي أنتون شكابليروف ، لتنتظر على الأرض حتى يحين موعد مباراة الافتتاح على ملعب موسكو .

وبالرجوع إلى أرشيف الاتحاد الدولي للقدم ، بشأن مباريات الافتتاح ، نجد أن أي منتخب يستضيف البطولة لا يخسرها مع أي فرق يواجهه ، لذلك ففوز الأخضر على خصمه الروسي خلال اللقاء ، سيدفعه لدخول التاريخ الكروي ، كأول منتخب يكسر قاعدة المنتخب المضيف في الافتتاح .

ولأن الكرة كانت خاطفة للأضواء ، حتى قبل انطلاقها منذ 5 أشهر؛ سميت بـ ” تيلستار ” ، لتصبح نجمة التلفزيونيات ، وتزيح ” أديداس ” عنها الستار ، لتبرز للعالم تصميمها وصناعتها ، المستوحاة من التكنولوجيا العالية، والعناصر المستدامة كمواد التغليف المعاد تدويرها .

ووفقًا للوارد بموقع ” الفيفا ” الرسمي في نسخته العربية ، فإن الكرة تحتوي على شفرة تقنية ، تقوم على التواصل قريب المدة ، لتتمكن من التفاعل عبر استخدام الهاتف الذكي .