أصيب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صباح رحماني، بجروح بليغة بينما توفي ابنه صلاح متأثرا بجروحه، في عملية لاغتيالهما أمس الخميس، بتفجير قنبلة لاصقة تم تثبيتها بأسفل سيارتهما، في ضواحي مدينة أربيل بكردستان العراق.

ويقول مسؤولون في االحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، إن صباح رحماني هو من قادة البيشمركة المشهورين في الحزب وقد تعرض لتهديدات بالتصفية من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري.

ويتخذ الحزب الديمقراطي الكردستاني الكردستاني الإيراني، بقيادة مصطفى هجري، من إقليم كردستان ومناطق جبلية واقعة على الحدود الإيرانية – العراقية مقرات له، وينفذ عمليات ضد الحرس الثوري وقوات الأمن الإيرانية بين الفينة والأخرى، كما الأحزاب الكردية الإيرانية الأخرى مثل حزب “بيجاك” الذي يعتبر – إيديولوجياً وتنظيمياً – امتداداً لحزب العمال الكردستاني التركي ” ب ك ك ” ، وحزب ” كومله ” كردستان.

يذكر أنه في ديسمبر 2016، هز انفجاران مدخل مقر الجناح المنشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ” حدك ” بالقرب من مدينة كوية في إقليم كردستان العراق ما أسفر عن 6 قتلى، وذلك عقب تهديدات أطلقها مسؤولون إيرانيون حول المعارضين في الخارج.