قالت الدكتورة هيذر روجرز، المختصة بالأمراض الجلدية، أن الهاتف المحمول، ربما يكون مسؤولاً عن مجموعة من المشاكل الجلدية، وأكثر خطورة، حيث يمكن أن تنقل عدداً من الجراثيم والبكتيريا، تتسبب بانسداد المسام والإصابة بالبثور المزعجة.

وتعد المكورات العنقودية، السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالالتهابات الجلدية، ويمكنها البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 9 أيام على الهاتف المحمول، وتنتقل إلى الجلد، بمجرد ملامسته للهاتف.

إلا أن استخدام الهاتف المحمول لإجراء المكالمات الهاتفية، ليس المصدر الوحيد للأضرار التي يمكن أن تصيب البشرة، حيث لاحظ أطباء الجلد، وجودد تصبغات على بشرة الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم بانتظام.

وتنتج هذه التصبغات عن عوامل عديدة، من بينها الضوء الصادر عن الهاتف، والذي يعكس أيضاً الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس خلال التقاط الصور ، وبعبارة أخرى، فإن صور السيلفي يمكن أن تكون ضارة، عند التقاطها تحت أشعة الشمس.