قدم العالم الشهير ستيفن هوكينج، بحث تنبأ فيه بنهاية العالم وكيف يمكن للعلماء الكشف عن أدلة على كون آخر،وذلك كان قبل أسبوعين من وفاته.

حيث توفى هوكينج يوم الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز ال 76 في منزله بكامبريدج، ولكن اليوم كشف عن عبقريته، والتي ظلت تعمل بشكل صحيح حتى وفاته، وذلك من خلال تقديم بحثه الأخير منذ أسبوعين من رحيله عن الحياة.

كما ظهرت أيضًا عبقرية هوكينج في كتابه ” لا حدود نظرية “، الذي دونه مع العالم جيمس هارتل في عام 1983، وصف العالمين كيف أن الأرض اندفعت إلى الوجود خلال الانفجار الكبير.

لكن النظرية الجديدة تنبأت أيضًا، بوجود أكوان متعددة بمعنى أن هذه الظاهرة كانت مصحوبة بعدد من ” الانفجارات الكبيرة ” التي تخلق أكوانًا منفصلة.

وتوقعت الورقة البحثية، التي تحمل اسم “خروج سلس من التضخم الأبدي”، كيف سيتلاشى كوننا في النهاية مع السواد بينما تنفد طاقة النجوم.