قامت برلمانية أمريكية بمهاجمة مؤيدي إجهاض الأجنة إذا ما بينت الاختبارات أن الطفل سيكون مصابا بمتلازمة الداون ( التوحد ).

جاء ذلك في تعليق للبرلمانية كاثي ماك موريس روجرز، خلال لقاء تلفزيوني على ما أثارته الكاتبة روث ماركوس في مقالتها الافتتاحية في صحيفة ” الواشنطن بوست ” التي كشفت فيها أنها كانت ستتخذ قرار القيام بعملية إجهاض لو أن نتائج الاختبارات كشفت أن طفلها سيكون مصابا بمتلازمة داون.
وكتبت ماركوس في المقالة “كنت سأقوم بإنهاء الحمل إذا ما جاءت نتائج الاختبارات موجبة ( بصدد الإصابة بمتلازمة داون ).

وهو ما أثار حفيظة عضوة الكونجرس روجرز، والتي يعاني ابنها ” كول ” ذو العشر سنوات من متلازمة داون، حيث غردت روجرز على تويتر قائلة ” بعد أن قرأت افتتاحية الرأي في الواشنطن بوست عن إجهاض حمل الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، ظللت أكافح كي أصف بالكلمات كم كانت هذه الافتتاحية مهينة “.