تفاجأ أهالي قرية صنبة التابعة لمركز وادي جازان والقرى المجاورة لها، بخبر نقل مركزهم الصحي إلى قرية تبعد عنهم عشرات الكيلو مترات المركز الذي يقدم الخدمات الطبية للعديد من أهالي القرى.

أولا قرية صنبة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من أربعة الآف نسمة والحفاظية التي تتكون من قريتين منفصلتين تفوق الثلاثة الآف نسمة، وقرية العوص التي يبلغ سكانها أكثر من ثلاثة الآف نسمة بالإضافة إلى العمالة في تلك القرى.

خبر لم يراعي حاجة محتاجي الخدمات الطبية في كل لحظة وحين في حق كل الأنفس التي تحتاج للخدمات الطبية في تلك القرى ومن دون عناء التنقل وقطع المسافات الطويلة.

وأفادت الشؤون الصحية بجازان، أن السبب يعود لمبنى المركز حيث أنه متهالك و لم يعد صالح لتقديم الخدمات الطبية ولكن أهالي قرية صنبة تبرعوا بقطعة أرض قبل أكثر من35 عاماً تبلغ مساحتها 5000 الآف متر لإنشاء مركز صحي بديل، هذا ما صرح به فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم النمازي إمام و خطيب قرية صنبة واستلمته الشؤون الصحية وتم التعاقد مع شركة لتنفيذ مشروع المركز الصحي الجديد لكن هذا لم يحدث؛ إذا قامت الشركة بحفر أرضية الموقع لإقامة المركز الصحي ورحلوا من قبل أن يكملوا المشروع.

وفي ظل المطالبات من موطني تلك القرى بإكمال تنفيذ مشروع المركز الصحي لهم، استلمته شركة تلو الأخرى لكن لم يكملوا تنفيذ المشروع والحفر لم تدفن إلى هذه اللحظة خلال عشر سنوات والجميع يراوده الأمل في إنشاء مستوصف جديد وسط مطالبات واستغاثات أهالي تلك القرى؛ بتكملة مشروع بناء المستوصف؛ ويكون مواكباً للعدد الكبير من المواطنين المحتاجين للخدمات الطبية.

وفي مطلب أخر من الشؤون الصحية بجازان، توفير مبنى للإيجار من أحد المواطنين حتى يكون مقرًا للمركز الصحي ريثما يتم بناء مركز صحي جديد وبطاقة استيعابية أكبر وتخصصات وأقسام جديدة لمواكبة العدد الكبير للذين يتعالجوا فيه، قدم موطني القرية أكثر من مبنى حتى يكون مقراً جديدا للمركز الصحي لكنها قوبلت جميعًا بالعراقيل بالرغم من حداثتها ومناسبتها .

لذا نناشد وزير الصحة، أن يلغي نقل المستوصف من القرية في ضل حاجة آلاف الأهالي من سكان قرية صنبة والقرى المجاورة إليه ولقربهم منه؛ حيث أن أغلبهم من كبار السن والأطفال ومرضى السكر والقلب ومن يحتاجون الأوكسجين دوماً الذين سيعانون الأمرين المرض وبعد المكان .