فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء الإقامة الجبرية (الحبس المنزلي 6 أيّام) على الناشطة الفلسطينية ” مى يونس ” بعد نشرها أخبارًا فلسطينية وعربية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما اقتحمت قوات “اليمار” الإسرائيلية منزل الناشطة يونس في بلدة عارة، وأوقفت الناشطة على ذمّة التحقيق، بعد حملة تفتيش في المنزل.

وقررت شرطة حيفا الحبس المنزلى للناشطة يونس، إضافة إلى منعها دخول الأراضي الفلسطينية ومغادرة البلاد، وذلك بحجّة الاشتباه بـ”التحريض على الحكومة الإسرائيليّة، وإقامة علاقات مع قيادات معادية للدولة”.

ويُعرف عن الناشطة مي يونس انتقادها الحاد لممارسات السلطة الفلسطينية، والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، ومنع المرضى من حقهم في العلاج في القطاع ، مما أثار غضب قادة إسرائيليين إذ اعتبروا أنها الفلسطينية الأولى التي تمارس “التحريض المعلن” عبر صفحتها.