كشفت دراسة يابانية حديثة أن التدخين يجعل المدخنين أكثر عرضة لخطر الإصابة بفقدان السمع، وتعتبر تلك الدراسة استكمالًا لأبحاث أجريت من قبل، حول أخطار التدخين على السمع.

حيث كشفت دراسة أمريكية، في عام 2013 أن المدخنين معرضون للإصابة بضعف السمع بالمقارنة مع غير المدخنين.

وأجريت الدراسة الحديثة على أكثر من 50 ألف شخص، بينهم مدخنون حاليون وسابقون وغير مدخنين، في دراسة امتدت على مدار 8 أعوام.

وبتحليل البيانات من الفحوصات الطبية السنوية، التي شملت اختبارات السمع، واستبيان حول نمط الحياة المتعلق بالصحة، بالإضافة إلى عدد السجائر التي يدخنها الأشخاص يوميًا، وجد الباحثون أن التدخين ضاعف من خطر الإصابة بفقدان السمع، بمعدل 1.2 إلى 1.6 مرة أكثر من غير المدخنين.