كشف قانوني ومأذون شرعي عن وجود العديد من الطرق القضائية لإنهاء العلاقة الزوجة، دون تعرض أي من الطرفين للضرر، مبينا أن الكثير من الزوجات ما زالن في ” أمية ” في معرفة الحقوق الشرعية والقضائية في مسائل الزواج، وهو سبب في ضياع حقوقهن.

وقال المحامي و المأذون الشرعي الدكتور إبراهيم الآبادي إن كثيرا من النساء يجهلن حقوقهن القانونية، خاصة في مسألة إنهاء العلاقة الزوجية، فهن لا يعرفن سوى الطلاق أو الخلع، وبحسب ” الآبادي ” فإن للزوجة حقوقا منها ” فسخ العقد ” ، إذا استحالت الحياة الزوجية، وهي من الحلول القضائية لإنهاء الحياة الزوجية بدون عوض من أحد الطرفين للآخر.

وأضاف إلى أن الطلاق بلا عوض، له أسباب كثيرة ومنها: وجود عيب في أحد الأطراف يمنع استمرارية العقد، مثل أن يكون العيب خلقي في المرأة أو الرجل، وأيضا عدم قدرة الرجل على أداء واجباته الزوجية، أو الإخلال بالشروط التي اتفق عليها الطرفان، ولم تستوف بعد النكاح، فمن حق الطرف الآخر أن يفسخ النكاح.

وكذلك المرض العقلي كالجنون وغيره مما يحيل أن تسير الحياة وفق المطلوب، مشيراً أنه يفضل ” الآبادي ” للمرأة أن ” تخلع ” زوجها، إلا إذا كان مستواها المادي لا يسمح بذلك، فالخلع يحفظ للمرأة حقها مما قد يأتيها من لوم حال إنهاء الحياة الزوجية بالطلاق، خاصة إذا كان العيب من الرجل، ولم يكن واضحا للعيان.