ألغت مليشيا الحوثي الإرهابية، التعامل بالورقة النقدية من فئة 500 ريال والمطبوعة في روسيا، من قبل البنك المركزي اليمني، وذلك في صنعاء والمناطق التي تخضع لسيطرتها.

ويعمل هذا القرار الحوثي، على الإضرار اقتصادياً بالملايين من الشعب اليمني الذين يتداولوها بالفعل، الأمر الذي سيجعل كل مواطن يمني يملك هذه الورقة ليس لها قيمة معه.

في سياق آخر، أشار التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن، إلى طباعة 600 بليون ريال يمني عبر شركة غوزناك الروسية، يهدف إلى تأمين احتياط لاستئناف دفع الرواتب، وتحسين تداول النقد في اليمن، واستبدال الأوراق النقدية التالفة، الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن.

وأوضح التقرير، أنه ما زال يوجد هيكل عامل لمصرف مركزي مع وجود مصارف خاصة ومؤسّسات مالية، في المناطق الخاضة للإرهابيين، مؤكداً أن كل الطرق التي حاول الحوثيون من خلالها حل مشكلة السيولة باءت بالفشل.

اقرأ أيضاً:

ليلة سوداء على الحوثيين.. غارات للتحالف تقتل العشرات والجيش يحرر مواقع هامة