لجأت قبيلة ” الغفران ” القطرية إلى الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان؛ لحمايتها من انتهاكات تنظيم الحمدين ضد أفراد القبيلة على مدار السنوات الماضية.

وطالبت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بحماية حقوق القبيلة، بعد أن قررت تبني قضية أبناء القبيلة للفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه القضية والانتهاكات التي تعاني منها القبيلة.

وأكدت الفيدرالية أن هؤلاء المواطنين القطريين يتعرضون لظلم يجب دفعه عنهم، مطالبًا بضرورة رد الاعتبار إلى أبناء هذه القبيلة بعد أن أقدمت السلطات القطرية على نزع جنسيتهم بشكل تعسفي وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية.

كما أوضحت أن ذلك يمثل مخالفة قانونية واضحة تتناقض مع القوانين الدولية كافة، ويشكل نوعًا من العقاب الجماعي التعسفي الذي استنكره كثير من المنظمات الحقوقية الدولية.

وكانت الحكومة القطرية قامت بتشريد أكثر من 6000 من مواطنيها من آل غفران وسحبت جنسياتهم عام 2005 دون مبرر، في سابقة دولية لا مثيل لها.