يجدد أبناء عشيرة الغفران أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والمملكة، شكواهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمطالبة بتدخل دولي لحمايتهم وضمان حقوقهم من الانتهاكات الممارسة ضدهم من قبل الحكومة القطرية.

وتتضمن الشكوى اتهام قطر بانتهاك حقوقهم بأشكال تشمل سحب الجنسية ،والحرمان من حق العمل، والاستفادة من مساعدات الدولة.

وكان أحد نشطاء العشيرة، قد قال : ” نحن لا نريد الإضرار بوطننا قطر، ولكن نحن نواجه حكاماً امتلأت صدورهم حقداً وكراهية لأي شخص يحمل اسم الغفراني “.

وأضاف أن السلطات القطرية سحبت الجنسية منه ومن أسرته وثلاثة من إخوته وأخواته وأسرهم، و6 من أبناء عمومته وأسرهم في عام 1996.

يذكر أنه من المقرر أن توفد العشيرة، وفداً يضم 12 فرداً إلى جنيف للمشاركة في فعاليات لدعم مطالبها على هامش الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان.