استعرض تقرير لصحيفة ” نيويورك تايمز” أبرز الشتائم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في الفترة الماضية.

وذكر التقرير أنه في 16 سبتمبر عام 2015 م ، صرح ترامب في مناظرة رئاسية أن زعيم كوريا الشمالية ” مهووس ” قائلا : ” ولا أحد يذكر كوريا الشمالية حيث هذا المهووس الذي يجلس هناك، ولديه في الواقع أسلحة نووية، ويفكر البعض أنه من الأفضل البدء في التفكير بكوريا الشمالية على أنها بلدين منفصلين، ولكنها بالتأكيد كوريا الشمالية “.

وفي برنامج تلفزيوني، تحدث ترامب عن كيم قائلا: ” أي شاب يستطيع أن يستولي على السلطة من والده مع وجود كل هؤلاء الجنرالات، وأي شخص آخر يمكن أن يطمح في السلطة، إنه ليس شخصا يمكن الاستهانة به “.

وغرد ترامب على ” تويتر”: لقد أطلقت كوريا الشمالية منذ قليل صاروخا آخر، هل لدى هذا الرجل أي شئ أفضل يقوم به في حياته “.

وقال أيضًا : ” من الأفضل ألا تصدر كوريا الشمالية أي تهديد لأمريكا، سوف يُقابلون بالنار والغضب مثل عالم لم يشاهدوه من قبل “.

وفي أول خطاب لترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال: ” لدى أمريكا قوة وصبر كبيرين، ولكن إذا اضطرت للدفاع عن نفسها أو حلفائها، فلن يكون أمامنا خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل، صاروخ الرجل في مهمة انتحارية لنفسه ولنظامه “.

أما كيم فقد رد على تهديد للرئيس ترامب بتاريخ 22 سبتمبر 2017 واصفا إياه بـ ” عدم الأهلية “، قائلا: ” إنه غير مؤهل للاحتفاظ بسلطة القيادة العليا للبلد، وهو بالتأكيد مارق ومجرم مغرم باللعب بالناس، بدلا من السياسة، ومهما كانت توقعات ترامب فإنه سيواجه بنتائج وراء توقعاته “.

ولكن في السادس من شهر مارس الجاري، يطل علينا بيان من المبعوثين من كوريا الجنوبية بعد اجتماعهم بكيم أن كوريا الشمالية أعلنت بوضوح استعدادها لنزع السلاح النووي، ولن يكون هناك مبرر لحفاظ على الأسلحة النووية إذا تم القضاء على التهديد العسكري ضد الشمال وضمان أمنه.

وأعلن ترامب في 8 مارس عن وجود اجتماع يجري التخطيط له، كاشفا عن تقدم كبير، وأن كيم تحدث عن نزع السلاح النووي مع ممثلي كوريا الجنوبية وليس مجرد تجميد، ولكنه في ذات الوقت أعلن استمرار العقوبات حتى يتم التوصل لاتفاق.