قال خبير المجوهرات صالح السدراني ، إن حوالي 95% من الألماس السعودي مغشوش أو مخلوط بمواد أخرى ، لافتًا إلى ضرورة شراء المنتجات من الجهات الموثوقة التي تقدم شهادات الجودة مرفقة مع المنتج .

وأشار ” السدراني ” ، إلى أن 5% من الألماس المنتشر بالأسواق المحلية طبيعي 100% ، في الوقت الذي تعد فيه بقية النسبة من تلك المنتجات مخلوطة بالصناعي ، مؤكدًا ان العاميين الماضيين شهدا إنتاج 42 مليون قيراطًا من الألماس الصناعي ، وبنسبة ارتفاع سنوية تصل إلى 300% .

وأوضح صالح السدراني ، أن الألماس الصناعي منتشر بشكل كبير في كافة دول العالم ، حيث يتم إنتاجه في الهند والصين وسنغافورة وغيرها ، بينما تأتي الأحجار الكبيرة من روسيا ، منوهًا أن المنتج يشبه الطبيعي بصورة كبيرة من ناحية الخواص ، إلا أنه يختلف في القيمة السوقية ، وهو ما يصعب تمييزه بالعين المجردة أو بأجهزة المجهر العادية ، حيث تخصص لمثل هذه الأشياء أجهزة دقيقة للغاية تتمكن من فرز النوعين وفقًا للخواص الفيزيائية .

وأضاف ” السدراني ” ، أن المجوهرات الطبيعية في مختلف دول العالم ، لا يتم بيعها دون شهادة من مختبر معتمد ، حيث أن كل أنواع الألماس لها أجهزة محددة لاكتشاف جودتها الطبيعية ، لتحديد القيمة السوقية لها والتي تختلف كثيرًا ، موضحًا أن الألماس الرائج في الأسواق حاليًا ردئ ومتوسط الجودة .

ولفت خبير المجوهرات ، إلى أن المنتجات النقية الطبيعية لا يمكن الحصول عليها إلا بالمتاجر الراقية الكبيرة ، وهي محدودة ، حييث ترفق معها الشهادة المعتمدة من المصدر الخارجي ، وقليل من التجار هم من بادروا بالخصول على تلك الشهادات للحفاظ على سمعتهم ، مشددًا على أن تجار المجوهرات بالمملكة بريئون من الغش ، فالإشكالية قد تكمن في المصدر الدولي فيما يتعلق بعدم جودة الألماس ، ويفترض أن يطالب التجار بالشهادات .