أعلنت وكالة المخابرات النيوزيلندية، اليوم الخميس، للمرة الأولى، عن محاولة اغتيال الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، خلال زيارة لمدينة دوندين الجنوبية في عام 1981م، وذلك على يد مراهق يدعى ” كريستوفر لويس ” .

حيث كشفت وثائق جهاز المخابرات، أن ” لويس ” كان يبلغ من العمر 17 عاماً، حين أطلق الرصاص باتجاه الملكة وهي تخرج من سيارتها، في طريقها إلى معرض علمي يوم 14 أكتوبر من عام 1981م، وذلك خلال جولة في نيوزيلندا عضو الكومنولث، استغرقت ثمانية أيام.

وورد بمذكرة رُفعت عنها السرية في فبراير الجاري، أن: ” كانت نية لويس في الأصل اغتيال الملكة، غير أنه لم يحظ بموقع ملائم لإطلاق النار منه، ولم تكن لديه بندقية عالية القوة تغطي المدى إلى الهدف ” .

يشار إلى أن الملكة البريطانية، لم توجه إلى ” لويس ” تهمة الشروع في القتل أو الخيانة، الأمر الذي عزز مزاعم بأنه تم التهوين من شأن الحادث لمنع الحرج، حيث وصفت الوثائق لويس بأنه ” مختل بشدة ” .

جدير بالذكر، أن الوثائق تؤكد قيام الشرطة بمراقبة ” لويس ” ، وذلك خلال زيارة الملكة ” إليزابيث ” الثانية، إلى نيوزيلندا في عام 1986م.