اعتمد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ، قرار تصنيف المتاحف الخاصة إلى فئات ، وفقًا لتنظيم معروضاتها وتنوع نشاطاتها .

وأصدر سمو الأمير سلطان، قرار تصنيف المتاحف الخاصة ، حيث تعد أحد أهم عناصر التراث الوطني التي تتطلب تطويرها بجوانب الدعم المحفزة ، من خلال إيجاد آلية فنية يتم الاستناد عليها لتقديم الدعم .

ونص القرار على تصنيف المتاحف إلى ثلاث فئات ، وفقًا لمستوى عروضها وتنوع نشاطاتها ، وغير ذلك يعد مجموعات خاصة فقط ، حيث يقوم التصنيف للمتاحف على إيجاد آلية لقياس أوزان معايير التصنيف من خلال توزيعها إلى 3 مجموعات .

وتعتمد المجموعة الأولى في التصنيف على مبنى المتحف وتمثل 25% من إجمالي الوزن النسبي للمعايير، وتتضمن ملائمة موقع المتحف ، وحالة المبنى، ومدى استقلاليته عن غيره من المباني ، فضلًا عن تناسب مساحته مع المعروضات ، والتعريف بالمتحف من خلال اللوحات الإرشادية وتوافر وسائل السلامة ، ونظافة المتحف والمباني المساندة ، ومدى توافر مكان لصيانة القطع وترميمها والتطوير والتخطيط لنشاطات المتحف ، وتوافقها مع رسالته وأهدافه ووسائل حماية المتحف ومحتوياته الأثرية القيمة .

وتضمنت المجموعة الثانية في تصنيفها ، الاعتماد على معايير التصنيف ذات العلاقة بمعروضات المتحف وتمثل 50% من إجمالي وزن المعايير، وتتضمن عدد ونوع المعروضات المتحفية وقيمتها الفنية والتاريخية ، وطريقة عرضها وتوثيقها والتعريف بها من خلال بطاقات تعريفية توضح محتواها العلمي ، ورصدها في سجلات حصر القطع وفهرستها ، وبيانات دخولها وخروجها، وتوثيق طرق الترميم والصيانة لها ، ومدى تجانس خزائن العرض من حيث النوع والجودة .

وتختص المجموعة الثالثة من معايير التصنيف، بأنشطة المتحف وتمثل 25% من إجمالي وزن المعايير، وتشمل مدى استخدام التقنية في المتحف من خلال الموقع الإلكتروني، وتنظيم الهيكل الإداري للعاملين على إدارة المتحف ونشر الفعاليات التي ينظمها المتحف من خلال المطبوعات والمحاضرات للتعريف برسالة المتحف ، وغير ذلك من استخدام المتحف للتقنيات المعاصرة المرئية والمسموعة وعن بعد لتوسيع دائرة التعرف على الأنشطة الثقافية والسياحية بما يتوافق مع الهوية الثقافية للمتاحف في المملكة.