يستأنف القضاء البلجيكي محاكمة الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، صلاح عبدالسلام، في غيابه وحضور محاميه، وذلك بتهمة إطلاق النار على شرطيين في بروكسل عام 2016.

وقال عبدالسلام، الاثنين الماضي، في تحدٍّ، ” اشهد أن لا اله ألا الله.. الآن حاكموني افعلوا ما شئتم بي، أنا توكلت على الله”. مضيفًا: ” لا أخاف منكم ولا أخاف من حلفائكم ولا من شركائكم لأنني توكلت على الله. هذا كل ما لدي وليس هناك ما أضيفه ” .

وكان عبدالسلام أبلغ المحكمة الثلاثاء الماضي، إنه لا يرغب في العودة لحضور الجلسات، وذلك غداة يوم أول شن فيه هجومًا على القضاء ووسائل الإعلام.

وجدير بالذكر، أن القضاء يدين عبد السلام وزميله سفيان عياري التونسي الذي رافقه من ألمانيا إلى بلجيكا في 2015 بمحاولة اغتيال عدة شرطيين، بالإضافة إلى حمل سلاح محظور في إطار عمل إرهابي.