كشفت صحة جدة ملابسات العدول عن تكليف طبيب تخدير مصري بالعمل بمستشفى أضم العام، وذلك بعد مباشرته العمل بمستشفى الملك فهد بجدة وعدم تمكينه من العمل هناك.

وأوضح الناطق باسم صحة جدة عبدالله الغامدي، اليوم الأربعاء، أن ما حدث للطبيب كان نتيجة تغيير طرأ في السنوات الأخيرة، على سياسة تعامل الهيئة الصحية للتخصصات الطبية مع طلبات التصنيف الجديدة؛ حيث تم إيقاف التعامل بالتصنيف المؤقت؛ ما يحول دون إمكانية استخراج رخصة الإقامة، ولاسيما أن التصنيف يعد بمثابة رخصة مزاولة في القطاع الحكومي.

وأضاف أن هيئة التخصصات تنبهت مشكورة إلى هذا الأمر من خلال تلافيه ضمن اللائحة المحدثة للتصنيف والتسجيل المهني؛ حيث نصت المادة “13” على صلاحية التسجيل المؤقت، وفق ضوابط محددة، مع إمكانية التسجيل من خارج المملكة، اعتباراً من بداية العام الميلادي الحالي.

وبين أن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل السيالي، وجه بالتحقيق في ملابسات عمل الطبيب المذكور داخل المنشأة الصحية من دون حصوله على بطاقة تسجيل مهني من هيئة التخصصات الصحية، التي من أحد شروطها: التأمين، وذلك مخافة أن يقع في خطأ طبي، وهو لا يملك بطاقة تسجيل مهني، وبذلك ليس لديه تأمين، ووصولاً لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة التي تكفل تطبيق اللوائح والتعليمات، وتلافي أي سلبيات مستقبلاً؛ فقد تم إسناد الطبيب لاستشاري؛ كونه إخصائي تخدير ولا يمكن العمل لأي أخصائي إلا بعد الإشراف عليه من قبل الاستشاري، إضافة إلى أنه تحت التجربة لمدة ثلاثة أشهر.