دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، وسم ” أخرجوا مفحطينا من السجون ” ، والذي يدور حول ظاهرة ” التفحيط ” ، التي يقودها نجومٌ مراهقون وشبان طائشون، يعتبرونها نوعًا من المرح، وسبيلًا للمغامرة والترفيه في شوارع المملكة، والتفاخر فيما بين الأصحاب أحيانًا أخرى.

ودار جدل كبير بين المغردين، الذين رأى بعضهم أن السجن لن ينهي الظاهرة ولا يعتبر العلاج الأمثل؛ لمنع المراهقين من التمادي في مغامراتهم، على الرغم من مخاطرها الشديدة على سلامة المواطنين، حيث قال أحد المغردين: ” التفحيط حالة من الطيش، التي تستلزم العقاب فقط دون السجن، مثل الجلد ” .

وذهب بعضهم لاقتراح جملة من العقوبات، التي من شأنها أن تردع ” المفحطين ” ، تمثل أبرزها في الخدمة الاجتماعية وتنظيف الشوارع وشذب الأشجار، فضلًا عن الخدمة في دور كبار السن.

أما على صعيد آخر، فقد عبر عشرات المغردين، عن رفضهم إطلاق سراح ” المفحطين ” والتهاون معهم، معتبرين ” التفحيط ” جريمة تستحق العقوبة، والتهاون فيها يغرق المجتمع في حالة من الفوضى، نتيجة الحوادث المؤسفة التي تنتج من تلك الظاهرة.

وعلق أحد المغردين على ذلك، قائلًا: ” يجب على الدولة، أن تعامل ” المفحط ” معاملة الإرهابي؛ لأنه يرهب المواطنين بشذوذه وطيشه ” .