انطلقت اليوم بإدارة رياض الأطفال بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدورة التدريبية لبرنامج معايير التعلم المبكر النمائية بقيادة مديرة إدارة رياض الأطفال تهاني زاهد قدسي والذي سيقام خلال يومين في مركز نوافذ المعرفة، قدمت البرنامج المدربتان المركزيتان بإدارة رياض الأطفال بجدة حمده الغامدي و غادة الشواف.

استهدفت الدورة 40 متدربة من معلمات وقائدات ومشرفات بإدارة رياض الأطفال، حيث جرى خلاله تدريب المتدربات على معايير التعلم النمائية والتعريف بها و منهجية المعايير و المبادئ التوجيهية التي تم بناء المعايير عليها مع توضيح إطار وثيقة المعايير و المعايير النمائية، نهج التعلم ،التطور الاجتماعي العاطفي و التطور اللغوي والمعرفة المبكرة للقراءة والكتابة و العمليات المعرفية والمعلومات العامة الوطنية والدراسات الاجتماعية و التربية الاسلامية و تفعيل المعايير النمائية في فصول الروضة.

من جانبها أوضحت مديرة رياض الأطفال تهاني زاهد قدسي بأن رياض الأطفال في إدارة تعليم مكة المكرمة تحظى بثلاث دورات وبمجموع 60.
وأضافت: وتساعد معايير التعلم النمائية المدارس ومقدمي الخدمة في تحسين جودة الرعاية والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة في أنحاء المملكة العربية السعودية كافة، شاكرة كل الجهود التي قدمها مركز نوافذ المعرفة من التنظيم الدقيق والدعم للبرنامج وتهيئة المكان للمتدربات والذي يدل على اهتمام المركز بالبرنامج الوزاري، مشيرة إلى مهنية المدربتين حمدة الغامدي وغادة الشواف خلال التدريب شاكرة لهما هذا العطاء المزهر.

وبدورها ألقت المدربة المركزية لبرنامج معايير التعلم المبكر النمائية وعضو الفريق الوطني لبناء وثيقة المعايير النمائية حمده الغامدي كلمة للمتدربات أوضحت خلالها بأن معايير التعلم النمائية المدارس ومقدمي الخدمة تساعد في تحسين جودة الرعاية والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة في أنحاء المملكة العربية السعودية كافة و قد تم بناء معايير التعلم المبكر النمائية السعودية من خلال عملية تعاونية شاملة ذات أهداف عديدة مثل، تحسين جودة ونوعية التعلم المبكر والرعاية التي يتلقاها الأطفال في المملكة و تعزيز الروابط بين مرحلة التعلم المبكر ومرحلة التعليم الابتدائي في المملكة مع توفير الإرشاد والتوجيه حول المخرجات والتوقعات الملائمة الخاصة بالأطفال ضمن مراحل نمائية مختلفة و إيجاد لغة مشتركة وإطار عمل قائم على الأدلة والشواهد للتربويات ومقدمات الرعاية ليكنّ قادرات على التحدث فيما بينهنّ حول التعلم المبكر.