كشفت تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء ، عن معاناة آلاف اليمنيين من الفشل الكلوي ، الذي يؤدي إلى خطر الموت في حال افتقرت مراكز تنقية الدم الغارقة في الحروب إلى التأهيل .

وامتدت آثار النزاع اليمني السلبية إلى القطاع الصحي في البلاد التي تفشى وباء الكوليرا بها ، حيث أصدرت لجنة الصليب الأحمر بيانًا يفيد بأن ربع المرضى يقومون بعمليات تصفية الدم يلقون حتفهم سنويًا منذ بدء النزاع عام 2015 .

وأغلقت الحروب أربعة مراكز من أصل 32 مركزًا لتصفية الدم في اليمن كانت تعمل قبل الحرب المدمرة ، لتعاني المراكز الباقية من مشاكل التأمين في خدماتها مع وجود آلات معطلة جزئيًا ونقص التجهيزات وعدم دفع مستحقات العاملين بها .