أكد خبراء أمريكيون أن هناك عدة تغيرات تحدث للجسم، وذلك في حالة الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء لمدة طويلة، حيث أنه كلما انخفضت نسبة اللحوم الحمراء في الجسم، كلما أصبح الإنسان أكثر شعوراً بالصحة والنشاط.

وقد أبرز الخبراء الفوائد التي تساعد علي التغير الأفضل لجسم الإنسان:

فقدان الوزن، حيث تحتوى اللحوم الحمراء على سعرات حرارية عالية، لذلك فإن التوقف عن تناولها يمكن أن يساهم في إنقاص ، كما أنه من الممكن استبدال اللحوم الحمراء بأي بروتين آخر يكون أخف في السعرات الحرارية وأسهل في الهضم. فالأسماك والدجاج والبقوليات هي بدائل جيدة ومنخفضة السعرات الحرارية.

كما أن الامتناع عن اللحوم يعطي توازن جيد في درجة الحموضة، حيث أن الكثير من الأطعمة الحديثة تحتوى على نسبة كبيرة من تلك الأحماض، بما في ذلك اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى ذلك فإن الحموضة العالية تخلق بيئة مثالية للمرض إضافة للإجهاد واضطرابات النوم وضعف المناعة.

يمنع الانتفاخ، حيث يصعب على الجسم هضم اللحوم الحمراء فيتم ذلك ببطء أكثر مما يفعل مع الأطعمة الأخرى. ويصاب الكثيرون بالإمساك والانتفاخ وآلام البطن عقب تناول اللحم نتيجة لإصابتهم بعسر الهضم. لذا فان التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والإكثار من الألياف يؤدي لارتياح المعدة.

الامتناع عن اللحوم الحمراء أيضا يؤدي إلى تحسن في حالة البشرة ونقاء الوجه. حيث أن الإمساك الذي ينتج عن الهضم البطيء للحم الأحمر، يمكن أن يسبب مشاكل في البشرة، فيبدأ الجلد في الجفاف وظهور البثور والبقع. لذا فالتركيز على الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات A , B, C يمكنها أن تحسن من حالة البشرة وتزيد من نقائها.

قطع اللحوم الحمراء يمكن أن تقلل من كمية الدهون المشبعة في النظام الغذائي، والتي كانت مرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. تقول وارن: “يجب الحصول على أقل من 7% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون للحفاظ على توازن جيد وتقليل خطر وجود نسبة عالية من الكولسترول، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين”.

التوقف عن تناول اللحوم يمكن أن يقي من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض في عام 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمادة مسرطنة محتملة، مما يعني أنها قد تسبّب السرطان حيث ارتبطت الأطعمة المشبعة بالدهون بزيادة الالتهاب داخل الجسم، وارتبط الالتهاب المزمن بتطور أنواع معينة من السرطان.