أصدرت محكمة بولاية ميشيغان الأمريكية، اليوم الاثنين، حكما بالسجن ما بين 40 و125 عاما إضافية على لاري نصار، الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي لتحرشه بلاعبات جمباز وذلك بعد أن صدر بحقه بالفعل حكم مدته 175 عاما في قضية سابقة.

وأدت القضية ضد نصار إلى فتح عدة تحقيقات في السبب وراء تقاعس اللجنة الأولمبية الأمريكية وجامعة ولاية ميشيغان، حيث كان يعمل نصار، عن التحقيق في شكاوى بشأنه تعود لسنوات. واستقال مسؤولون بارزون من اللجنة وولاية ميشيغان في الأسابيع القليلة الماضية مع تصاعد حدة الغضب من الفضيحة.

ويقضي نصار أيضا حكما بالسجن لإدانته باتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال، وأقر بالذنب في مجموعتين من الاتهامات بالتحرش في مقاطعتي إينجام وإيتون وتعين إصدار الأحكام ضده في كل قضية.

وانفجر عدد من الضحايا في البكاء فيما كانت القاضية جانيس كانينجهام بمحكمة دائرة مقاطعة إيتون تتلو الحكم ضد نصار. وعلت وجه راتشيل دينهولاندر، أول امرأة تتحدث علنا عن مزاعم التحرش، ابتسامة واسعة وهي تضغط على يد زوجها.

وبعد اقتياد نصار للخارج وهو مقيد بالأصفاد تجمع عدد من الضحايا وعانقوا دينهولاندر ووجهوا الشكر لها. وفي بيانها الذي أعلنت فيه مزاعم التحرش تساءلت دينهولاندر مرارا ” كم تساوي فتاة صغيرة؟ ” .