سلطت دراسة بريطانية، الضوء على تنبأ باحتمالية وجود انفجارات على كوكب الأرض نتيجة وجود تغيرات في حقل القوة المغناطيسية واختلال الآشعة بها.

وأعرب العلماء الذين أعدو الدراسة، عن تخوفاتهم من أن تصبح النتائج مدمرة، موضحين أن اختلال هذه الآشعة يؤدي إلى حدوث انفجارات، تؤدي إلى تدمير اتصالاتنا بالأقمار الصناعية وإحراق إمدادات الكهرباء في العالم.

وتوقع العلماء، أن تسود الفوضى وتتضاعف حالات سرطان الإنسان ويتم تدمير الحمض النووي للبشر، وفي النهاية، يمكن أن ينفجر الغلاف الجوي للأرض نفسه بفعل الرياح الشمسية الشرسة، كما حدث منذ فترة طويلة في كوكب المريخ عندما تبدد المجال المغنطيسي.

وأكد العلماء، أن حدوث هذه الكوارث، لم يصبح في أفلام الخيال العلمي فقط، ولكنه سيقع على الأرض، مشيرين إلى أن ما أظهرته معدات الرصد ذات التكنولوجيا الفائقة والتي تشير إلى أن القطبين المغناطيسيين على الأرض على وشك التقلب وذلك بفضل التغيرات في جوهر الحديد المتدفق في قلب كوكبنا، وأنه خلال ألف سنة سيتغير المجال المغناطيسي تماما، وسيصبح واقية الدرع المغناطيسي أضعف بكثير مما سيؤدي إلى عواقب كارثية محتملة.