تستحضر الجماهير السعودية مع اقتراب منافسات كأس العالم المقررة بـ ” روسيا ” صيف هذا العام، قيادة ماجد عبدالله لـ ” الأخضر ” ، في مونديال أمريكا 1994، متمنين أن يعيد منتخبهم ذكريات ظهوره الأول، بينما يتذكر الاماراتيون، نجمهم عدنان الطلياني، في البطولة السابقة مباشرة ” إيطاليا 1990 ” ، متوقعين أن تكون بطولة 2018، نهاية غيابهم الطويل عن الحدث الكروي، الأبرز عالميًا.

وفي هذا السياق، لم يجد نجم الكرة الإماراتية ” الطلياني ” ، غضاضة في الاعتراف بأن صديقه السعودي ماجد عبدالله هو لاعب القرن في منطقة الخليج، حيث وصفه بأنه ” اسطورة الكرة السعودية ” ، قائلًا: ” كان يملك ارتقاءً في خط الـ18 لا يملكه أي لاعب، فماجد نوعية فريدة وعجيبة، ونجم يُقتدى به وتعلم منه كثيرون، ولم يغِب عن ذاكرة الجمهور منذ دخوله الملاعب وحتى يومنا هذا ” .

أما على صعيد الكابتن ماجد عبدالله، فقد أظهر أيضًا اعجابه الدائم بصديقه ” الطلياني ” ، فقال وصفًا إياه: ” الهداف المميز، صاحب المهارة العالية والخلق العالي داخل الملعب وخارجه ” ، وتأكيدًا للعلاقة الأخوية بينهما، اختار ماجد عبدالله ” الطلياني ” والنجم الإماراتي السابق فهد خميس، ليكونا في مقدمة المدعوين؛ للمشاركة في مهرجان تكريمه، الذي جمع بين نادي النصر السعودي وريال مدريد، بطل الدوري الإسباني في ذلك الوقت.

يُذكر أنه في ذلك اليوم، غصت مدرجات ستاد الملك فهد الدولي، بحضور أكثر من 70 ألف متفرج؛ لمتابعة حفل تكريم ” الأسطورة ” ولم يستطع ما يقارب الـ15 ألف متفرج من الدخول للملعب، وانتهى اللقاء بفوز النصر ” 4-1 ” .