كشف الدكتور الأثري فائز حسن عثمان، بمشاركة فريق ” ديسكفري جازان ” ، عن صعوبة تحديد عمر الهياكل العظمية، وذلك بسبب ما تعرضت له من عوامل الرياح أو التأثيرات الأخرى، وذلك أثناء استكشافهم للمقبرة الجماعية الواقعة داخل صخرة بمحافظة هروب، في منطقة جازان.

حيث أكد ” عثمان ” أنه غالباً ما تكون المقابر معتمدة على البيئة التي يعيش فيها الإنسان، لافتاً لأن اللجوء لحفظ كرامة الموتى بهذه الطريقة، يعود لكثرة الوفيات وصعوبة إيجاد أماكن متفرقة، فلم يتم التوصل لأسباب وفاة الأشخاص داخل المقبرة.

كما أشار لصعوبة تحديد عمر المقبرة، بسبب العوامل المؤثرة عليها، إضافة لكونها مكشوفة، بينما ذكر أنه من الممكن معرفة أعمار الموتى من خلال طول عظمة الفخذ، كما يمكن أن تتم معرفة سبب الوفاة من خلال الجمجمة”.

يذكر أن تلك المقبرة الجماعية تقع في تجويف صخرة بالقرب من وادي رزان، قبالة وادي ” غمار ” في محافظة هروب، شرق منطقة جازان.