يعتبر مرض حمى البحر المتوسط من الأمراض المزمنة التي ليس لها علاج، ومن أهم أعراضها: يشعر المريض بألم بالبطن والصدر والمفاصل والحوض والعضلات، ويمكن أن يصاحب النوبات طفح جلدي وصداع، وربما يصل الأمر إلى التهاب شغاف القلب والتهاب السحايا، كما يمكن أن تصل المضاعفات إلى الإصابة بالفشل الكلوي حال عدم تلقي العلاج.

وقال الأطباء أنه غالبًا ما تتكرر النوبة بين يوم إلى 3 أيام، ويمكن أن تختلف المدة بين النوبة والأخرى من أيام إلى سنوات، في حين تحدث لأول مرة خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، وأحياناً تتأخر، إلا أن الغالبية العظمى من المصابين بحمى البحر المتوسط يتعرضون للنوبة لأول مرة في عمر 20 عامًا.

كما أنه يعتبر من أهم أسبابه حدوث تغيرات بنسختي جين MEFV الموجود بالجسم، وتسمى هذه التغييرات الجينية بالطفرات، كما أنه يعتبر مرض وراثي ينتقل من الآباء للأبناء، ولا صحة لوجود أي أشياء يفعلها الآباء قبل أو خلال فترة الحمل تسبب هذا المرض.