رصد عدد من المأذونين شروط وصفت بالغربية تضعها الفتيات قبل عقد القران لا ترقى للتسجيل بعقود الزواج، جاء أبرزها حضور المباريات التي تقام في الملاعب.

وأوضح مأذون أن هناك عروس أصرت على حضور المباريات التي تقام في الملاعب، وعدم منعها من زيارة أقاربها والمبيت عند أخواتها، وطلبت أخرى عدم منعها من الترويج لبضاعتها عبر مواقع التواصل، فيما طلبت ثالثة من زوجها عدم سؤالها عن كلمة السر الخاصة بجوالها.

بينما رفضت زوجة صغيرة السن استغلالها لخدمة أهل زوجها التي ستسكن معهم وتمسكت بشقة منفصلة بعيدا عن بيت العائلة، وكشف أخر أن زوجة اشترطت منع زوجها من استخدام أو تفتيش جوالها، وبالمقابل طلب الزوج نفس الشرط من زوجته، ووافق الطرفان فورا.

ولم تقتصر الشروط على الأزواج والزوجات، بل تجاوزتها إلى الآباء والأمهات، حيث طلب والد زوجة الحصول على نصف راتب ابنته المعلمة للموافقة على زواجها، فيما اشترطت إحدى الأمهات المبيت 3 أيام بمنزل ابنتها العروس لمراعاتها بعد الزفاف.