صرح الادعاء العام، أن مواطنًا أمريكيًا، اعتنق الأفكار المتطرفة عبر الإنترنت، حيث سافر إلى الخارج؛ في محاولة منه للانضمام إلى فرع لتنظيم ” داعش ” الإرهابي في لبيا.

ويجدر الإشارة إلى أن، قبل بضعة الأيام، على مغادرته عام 2016، كتب ” برنارد أوغستين ” ، لقريب له : ” إن كنت محظوظًا، بما فيه الكفاية؛ للعيش في كنف الخلافة، فسوف أقوم بحرق جواز سفري ” ، حيث تمكن من الوصول لتونس، لكن السلطات اعتقلته، قبل أن ينفذ أولى خططه، وذلك وفقًا للدعوى الجنائية.

يبلغ ” أوغستين ” 21 عامًا، من بلدة ” كييس ” في كاليفورنيا، واحُتجز أمس الثلاثاء، دون كفالة، خلال مثوله أمام محكمة ابتدائية، في بروكلين، ورفض محاميه صامويل جاكوبسون التعليق.

يُذكر أنه تم فحص جهاز الكمبيوتر المحمول، الخاص بـ ” أوغستين ” ، تبين أنه كان يشاهد مواد ” داعش ” الدعائية، على الإنترنت، بما في ذلك فيديو، يظهر عملية قطع رؤوس مسيحيين إثيوبيين، خطفوا في ليبيا، وفقا لأوراق المحكمة، كما أنه كان يبحث عن الأفكار المتطرفة، وكيفية الانضمام الى ” داعش ” .

ومن الجدير بالذكر، تظهر سجلات المحكمة، أنه توجه من ” سان فرانسيسكو ” ، إلى تونس عبر إسطنبول، على متن رحلة للخطوط الجوية التركية، مستخدما تذكرة ذهاب دون عودة، وعندما وصل إلى هناك بعث برسالة نصية، عبر البريد الإلكتروني، إلى قريبه في كاليفورنيا ليقول له: ” لست مجنونًا أو مصابًا بمرض عقلي، أنا في طريقي إلى القتال من أجل العدالة ” .