اختتمت إدارة رياض الأطفال بتعليم منطقة الرياض مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية ٣٢.

هذا وقد أشادت مدير رياض الأطفال الأستاذة حصه الفارس بقرار تمديد فترة والذي جاءت استجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتمديد فعاليات المهرجان مشيرة إلى أن ذلك أتاح لإدارة رياض الأطفال بتعليم الرياض فرصة أكبر في تفعيل جناح الطفولة ( استثمار ونماء ) على مدى أيام المهرجان التي امتدت لثلاثة أسابيع من خلال زيادة عدد الأركان المشاركة وتقديم المزيد من المبادرات والفعاليات واستقبال أعداد كبيرة من الزوار من العائلات والأطفال .

وأوضحت الأستاذة ” حصة الفارس ” أن إدارة رياض الأطفال بمنطقة الرياض شاركت بأربع أركان تفاعلية ضمن جناح وزارة التعليم ( الطفولة استثمار ونماء ) مشيرة إلى أن الركن الأول الذي يشرف عليه مركز” تكامل ” وحضانة ” ليتل دريم ” أختص بالتعريف ونشر الوعي بالخدمات المقدمة في مرحلة الحضانات والتي تقدم برامج تربوية تهدف الى تنمية مهارات الطفل الجسدية والعقلية والاجتماعية والانفعالية بالإضافة الى تقديم الرعاية والعناية بالطفل وتلبية احتياجاته الاساسية. مضيفة أن الحضانات سواء الحضانات الملحقة بالمرافق التعليمية للبنات الأهلية والحكومية أو المستقلة التي تتبع القطاع الخاص يتم ترخصيها من قبل وزارة التعليم التي تتولى الإشراف العام عليها .

وبينت ” الفارس ” أن الجناح يحتوي أيضًا على ركن البحث والاكتشاف كركن رئيس من أركان جميع الروضات وشاركت به مدارس الرواد ويُعنى بتنمية حب الطفل للاستطلاع والرغبة في البحث والاكتشاف وتدريبه على مهارات التفكير العلمي بشكل عملي حيث يمارس تطبيق عدة تجارب علمية مع ربط هذه المفاهيم العلمية بالله عز وجل وقدرته بالإضافة إلى ركن خاص للقصة يستمع فيه الطفل لقصة من اختياره ويتشارك مع المعلمة قراءة وفهم أحداثها .

كما ذكرت ” الفارس ” أن الجناح يحتوى على ركن ثالث شاركت به روضة مدارس الرياض وهو ” الأرضية الذكية ” وهو عبارة عن جهاز عرض يقدم ألعابًا تفاعليه تحقق للطفل المتعة والتعلم في نفس الوقت ويُوظف التكنولوجيا الحديثة في تنمية مهارات الطفل وفق خصائص نموه , كما شاركت مدارس روضة الرياض بركن رابع يهدف للتعريف بأهمية تشجيع الطفل على التعلم واكتساب المعرفة والخبرة من خلال انجاز مشاريع تعليمية بمساعدة زملائه ومعلماته ما يحقق أهداف المرحلة من خلال عدد من الاستراتيجيات التعيلمية وتوظيفها فيما يخدم تحقيق الهدف والإنجاز لكل طفل بحسب خصائص نموه والفروق الفردية للأطفال .

ولفتت ” الفارس ” إلى أنه تم إضافة ستة أركان في الأسبوع الثالث تُعنى بالمبادرات النوعية التي تقدمها مدارس رياض الأطفال الحكومية والأهلية بمنطقة الرياض, حيث شاركت الروضة الأولى بتقديم مبادرة ( ماذا لو ) وهي عبارة عن مسابقة مكونة من أسئلة مفتوحة تطرح على الطفل على شكل مفاتيح مجسمة ثم يجري تسجيل إجابات الطفل وتزويده بها لمناقشتها مع أسرته في المنزل بهدف إثراء معارف الطفل واكتسابه مهارات التفكير وحسن التصرف وإيجاد الحلول بالمشاركة مع أفراد أسرته ومن أمثلتها ماذا لو فقدت أمك في السوق؟ او ماذا لو انتقلت الى مدرسه جديده ؟

وبحسب ” الفارس” أيضا فقد تم تقديم ركنين للمكتبة والركن الإدراكي أعدته روضة واحة الغد والذي يهدف إلى تشجيع الطفل على تطبيق بعض الممارسات الحياتية العملية بنفسه وتدريبه عليها ، كما تم تقديم مبادرتين من مرحلة رياض الأطفال من مدارس التربية الاهلية تهدف الى تنمية الحس اللغوي والفني لدى الطفل من خلال استماعه للقصة ثم رسم شخصياتها أو بعض احداثها واستمتاعه بتحويل ما يرسمه الى مجسّم يزين به غرفته أو فصله أو حقيبته .