تحدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بلقاء دولي مع ” قبيلة الغفران ” التي تم إسقاط جنسية 5 آلاف فرد منها.

وأطقلت المنظمة تحديها لوزير الخارجية القطري أمام المجلس، قائله ” إذا كنت صادقًا فاقبل مبادرة اللقاء مع ممثلين قطريين من القبيلة المسحوبة جنسيتهم بحضور مراقبين دوليين، لمناقشة استرجاع حقوقهم المسلوبة، وتثبت صحة ادعاءاتك التي تفتقر لأدنى حد من المصداقية، وسيعرف العالم من هو الصادق ومن هو الكاذب “.

وأوضحت المنظمة أن ظاهرة إسقاط الجنسية من قبل النظام القطري لا تزال مستمرة بحق أفراد من الشعب القطري وقبائله العريقة؛ لتعبيرهم عن آرائهم الشخصية التي لا تتماشى مع سياسة النظام.

كما أشارت إلى أن الوزير القطري يتفاخر بعضويتهم في المجلس من خلال خطابه في الدورة الـ37 للمجلس، مدعيًا حرص بلاده وتعزيز مباديء حقوق الإنسان، فيما تسقط بلاده الجنسية عن أكثر من 5 آلاف فرد من قبيلة الغفران دون سبب مقنع.

وكانت ” قبيلة الغفران ” تقدمت بشكوى لممثل المفوضية حول أشكال تضررهم من التعسفات القطرية في إسقاط الجنسية، وما رافق وتبع تلك الإجراءات الجائرة من التوقيف في المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسرًا ومصادرة الأملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم “.