تلاحق رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك جون هاي العديد من التهم والفضائح المتعلقة باستخدام نفوذها ومنصبها والسماح بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، والتي استقالت على إثرها من منصبها العام الماضي.

ولم يكتفي رموز كوريا الجنوبية بعزلها من المنصب، لتأتي مطالبات الإدعاء العام اليوم الثلاثاء، بسجنها لمدة 30 عامًا على خلفية التهم الموجهة إليها.

وكانت الرئيسة السابقة عزلت من منصبها في العام الماضي 2017 بعد فضيحة استغلال نفوذ هزت البلاد، كما تم اتهامها بتدخل ” تشوي سون ” المقربة منها في شؤون البلاد والتي استغلت علاقتها بالرئيسة وقامت بتسريب مستندات رئاسية وساتغلال أموال تابعة للدولة في أغراض شخصية.

واستقال محامون الدافع عن الرئيسة السابقة، وهو ما دفع المحكمة لتعيين 5 محامين جدد للدفاع عنها، حيث تنفي ” باك جون هاي ” ارتكاب أي مخالفات.