قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن التحديات الكبيرة التي تواجه العمل الإنساني في مناطق مختلفة تحتم اعادة النظر في السياسات والاجراءات والانظمة بما يمكن الجهات التي تقدم العمل الإنساني من الحصول على اكبر قدره من تنفيذ المساعدات الانسانية على الارض مبيينا اننا نعيش في زمن يحتاج المزيد من تمويل العمليات الانسانية وهذا يجعلنا اكثر احتياجا للعمل سويا في إيجاد مبادرات جديدة والتنسيق بين الجهات المانحة والجهات المنفذة وان نحول المجتمعات المستفيدة الى مجتمعات فاعلة ومنتجة.

ودعا الربيعة خلال كلمته التي القاها خلال الجلسة الاولى لاعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الى الاستفادة التقنيات المتاحة لتقليل تكلفة الاعمال اللوجستية في العمل الإنساني وفي الوصول للمجتمعات الأكثر تضررا متطرقا لاهمية الشراكات في العمل الإنساني التي أصبحت اكثر صعوبة وتعقيدا لوجود تحديات على الارض بسبب الصراعات والكوارث .

من جانب قال رئيس وحدة المساعدات الانسانية السويسرية ونائب رئيس الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون معنويا بيسلر انرتقديم المساعدات الانسانية لايحل المشكلات السياسية ، مطالبا العمل معا كشركاء لانفاق الأموال بطريقة فاعلة وان يكون لدينا طرقا ووسائل لتوصيل المساعدات لمستحقيها والتغلب على التحديات .

من جانبه قدم مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية بدولة الامارات العربية المتحدة الدكتور سلطان الشامسي خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين على تنظيم واحتضان اعمال المنتدى ، مشيرا الى ان المملكة سباقة وتعمل بالخفاء ودون رياء في تقديم المساعدات للمحتاجين وآخرها تقديم العون للمنكوبين في الغوطة الشرقية بسوريا.

واضاف الشامسي أننا نواجه تحديات كبيرة في اعمال المساعدات الانسانية.

وفي السياق ذاته اشارت المديرة العامة لمعهد التنمية الخارجية الدكتور ة سارة بانتوليانوا إلى وجود تغيرات في مفهوم العمل الإنساني حيث هناك صراعات مسنمرة وحروب دولية وازمات لذلك نحتاج الى نموذج بديل وثقافة جديدة العمل الإنساني نعمل على ضوئها.