كشفت دراسة عن القواسم المشتركة التي تجمع ما بين الأشخاص الذين يبحثون عن علاقة أخرى خلال الزواج.

وجاءت النتائج واضحة وصادمة؛ أكثرية الأزواج الذين يرتكبون فعل الخيانة لا يمتلكون أي أخوة وأخوات. وبالأرقام، 34 بالمئة من الأشخاص الذين قد يخونون أزواجهم أوو زوجاتهم تربوا في موقع “الإبن الوحيد”.

أمّا المرتبة الثانية فيما يتعلق باحتمال ارتكاب الخيانة، فحاز عليها الأفراد الأكبر ما بين أشقائهم، وذلك بنسبة 28 بالمئة.

فما سبب إقدام الإبن الوحيد على الخيانة بشكل أكبر؟

رغم غياب أي تفسير علمي دامغ لهذه الظاهرة، إلّا أن النظريات ترجح إرتباط الخيانة بشعور هؤلاء الأفراد بالوحدة خلال نشأتهم، ليعود هذا الشعور ويلاحقهم في المستقبل بعد الزواج.

فالإبن الوحيد إعتاد على الإهتمام المطلق من قبل أهله ويتعطش له دائماً، لذلك، فإنّه أكثر عرضة بأن يبحث عنه خارج الزواج إن شعر بتقصير ولو بسيط في هذا السياق من ناحية الزوجة.

الأقل عرضة للخيانة

في المقابل، أشارت المعطيات إلى أنّ الأقل عرضة للخيانة هو الإبن الأوسط في العائلة، فهو إعتاد على مشاركة العاطفة والإهتمام مع أشقائه.