رفضت أسرة مقتول سبعيني استلام جثمانه من مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، كان قد تعرض لطلق ناري منذ عامًا، أُدخل على إثرها المستشفى نفسه، وظلَّ طريح السرير الأبيض طيلة الأشهر الماضية، قبل أن توافيه المنية الشهر قبل الماضي متأثراً بجراحه.

وتعود التفاصيل لنشوب خلاف بين مسن يبلغ من العمر 75 عاماً، وشاباً في الثلاثينات من عمره، بمكة المكرمة في تاريخ 1438 / 1 / 16 لينتهي بإصابة المسن على اثغر طلقه نارية سددها له الشاب في الجانب الأيسر من البطن، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة قبل نحو شهرين بتاريخ 1439 / 4 / 10 متأثراً بجراحه جراء الطلقة النارية.

وأكدت مصادر، أن ذوي المقتول رفضوا تماماً تسلم جثمانه، بحجة أن القاتل طليقاً حراً، مطالبين بمثوله أمام العدالة لأخذ حقه وجزاءه، نظير دخوله منزل المقتول وبدون مسوغ شرعي أو نظامي، وأطلق النار عليه ما تسبب في إصابته التي على إثرها أدخل المستشفى ومكث فيه حتى وافته المنية نتيجة مضاعفات تعرض لها من بسبب الطلقة النارية.

وأضافت المصادر، أنه مضى على جثة القتيل في ثلاجة الموتى بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة أكثر من شهرين، في حين باءت محاولات المستشفى على مدى الشهرين الماضيين في إقناع ذويه باستلام الجثة بالفشل.