قام ريتشارد جيتس، المستشار السابق في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف، أمس الجمعة، بالإدلاء بشهادة زور، وبالاحتيال المالي على حساب الدولة الأمريكية، ووافق على التعاون مع التحقيق في تدخل روسي في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 2016.

وبرر جيتس هذا التبدل، في رسالة موجهة إلى المقربين منه، مؤكدًا أنه على الرغم من رغبته الدفاع عن نفسه، قام بتغيير رأيه لحماية عائلته.

وكان المدعي مولر، أعلن ملاحقات جديدة ضد بول مانافورت وجيتس، وتتضمن لائحة الاتهام التي وقّعها المدعي الخاص بالتفصيل 32 اتهامًا جديدَا تتعلق بأفعال يشتبه بأنه قام بها، بينها تهرب ضريبي، وإخفاء حسابات مصرفية في الخارج.

وكشفت لائحة الاتهام الأخيرة التي قدمها مولر إلى محكمة فدرالية الجمعة، في واشنطن بأن مانافورت دفع أموالا إلى مجموعة هابسبورج المكونة من مجموعة من السياسيين الأوروبيين؛ لاتخاذ مواقف مؤيدة لحكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش المدعوم من روسيا، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة.