اعترف بنك أوف أمريكا، لأول مرة بخطر العملات الافتراضية على الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن صناعة الخدمات المالية تواجه تنافسًا متزايدًا لحدوث اضطرابات شديدة.

وأوضح البنك في تقريره السنوي أن أن هذه الاضطرابات قد تنتج عن أسباب عدة وتأتي على رأسها العملات الرقمية، مشيرًا إلى أن متداولي العملات الرقمية هم مستثمرون في الأنشطة التجارية أو المنتجات التي تدخل حيز المضاربة أو المحفوفة بالمخاطر.

ويأتي تقرير البنك عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ” نيويورك ” ويليام دادلي، أمس بأن هناك حالة هوس بالمضاربة في العملات الرقمية التي وصفها بالخطيرة.