أكد البروفيسور عبدالمعين الآغا، أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري، بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أن حقن البنكرياس التي زعم البعض فاعليتها في علاج مرض السكري، ما هي إلا غش تجاري، حيث أنها لا أساس لها من الصحة طبيًا، بل يترتب عليها تدهور صحة المرضى.

جاء ذلك بعد انتشار موجة من الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم تخصص مستشفيات في أوكرانيا، لعلاج مرضى السكري بثلاثة حقن فقط في منطقة البنكرياس، بتكلفة لا تزيد على 3700 ريال.

حيث قال ” آغا ” ، أن التجار المخادعين يصطادون في ” المياه العكرة ” ، مستغلين بحث المرضى عن أي بارقة أمل في العلاج، فيدعون التخدير الموضعي وحقن منطقة البنكرياس بثلاث حقن للخلايا الجذعية بسعر مغرٍ، ويدعون للتواصل عبر الإيميل، مؤكدًا أن كل هذا أكاذيب وتضليل.

فيما أشار ” آغا “، إلى أن علاج السكري بنوعيه الأول والثاني، قائم على العلاجات التي يحددها الطبيب المعالج مثل الأنسولين والأدوية والحمية، بينما يعد أي خروج عن المنظومة العلاجية من خلال إجراء زراعة الخلايا الجذعية أو استخدام وصفات التجارب والأعشاب، وهمًا كبيرًا يؤدي لتدهور صحة المريض.