ابتكر علماء من مركز التكنولوجيا المتقدمة في أستراليا، قطعة فريدة قادرة على تحويل الهاتف الذكي لمجهر، حيث أصبح استخدام ” مجهر محمول ” ممكننًا الآن.

حيث ستستطيع عدسة كاميرا الهاتف الذكي، بواسطة هذه القطعة البسيطة، رصد الأجسام الصغيرة التي تصل أحجامها حتى 1/200 من الميليمتر، كعدد من الأحياء الدقيقة، وبعض خلايا الدم وخلايا الأنسجة الحيوانية والنباتية، فتظهر تلك الأجسام على شاشة الهاتف، ليتم توثيقها في فيديوهات وصور.

أما عن أهم ما يميز هذه القطعة عن المجاهر التقليدية، هو عدم حاجتها لمصادر خارجية للطاقة لإضاءة الزجاج الذي توضع عليه المواد المراد دراستها، حيث أنها تستمد إضاءتها من المصباح الخلفي الموجود بالقرب من الكاميرا الخاصة بالهاتف الذكي.