صرَّحت الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية، بأن المشروع الوطني للتوحد، لم يتم تفعيله بقدر طموحات أسر وأهالي أطفال التوحد.
وشدَّدت الأميرة سميرة الفيصل، على أهمية حل مشكلة معاناة الأطفال التوحديين الذين ليس لديهم خدمات تأهيل في المملكة، مشيرة إلى أن الحل يأتي بدعم القطاع الخاص لإنشاء مراكز التأهيل وتسهيل التصاريح ومراقبتها.
وقالت على هامش مشاركتها في ملتقى ” مستقبل التوحدي ” ، الذي نظمته الجمعية في الرياض، إن هناك أكثر من 490 طفلاً من أبناء الوطن يتلقون العلاج في الأردن، مشيرة إلى أن هاجس الكثير من الأسر التي لديها أبناء مصابون بالتوحد يكمن في كيف سيكون مستقبل أبنائهم ومصيرهم.
وطالبت المجتمع بتأمين مستقبل هذه الفئة، لافتة إلى أن هناك 5 مراكز فتحت الآن ولكنها لا تعطي الطفل التوحدي سوى 4 ساعات من الخدمات، بينما يحتاج الطفل 8 إلى 10 ساعات من التدريب.
وأضافت أن هذه المراكز ليس لديها تأهيل صحيح لذوي التوحد فوق 12 عاما، معربة عن عدم رضاها عن وضع جمعية أسر التوحد الخيرية، موضحة أن الجمعية لم تحقق 1% من طموحهم بسبب عدم وجود مراكز متخصصة تخدم مباشرة، وان لديها أكثر من 3500 ملف لذوي التوحد، وعدد موظفيها 5 فقط.