وجهت منظمة العفو الدولية، انتقادات لاذعة للسلطات التركية، معربة عن استيائها من انتهاكاتها لحقوق الإنسان، والحملة التي تقودها ضد حرية التعبير في البلاد.

وصرَّح أندرو غاردنر، الباحث في الشؤون التركية لدى المنظمة، بأن ضعف المجتمع المدني وفرض حالة الطوارئ في البلاد مهَّدا الطريف أمام انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً أنها ستستمر في ظل وجود حالة الطوارئ.

وأضاف ” غاردنر، أن السلطات التركية تستخدم قانون الطوارئ لاستهداف الصحفيين ومنتقدي الحكومة.

يذكر أن تركيا كانت قد اعتقلت أكثر من 50 ألف شخص، على خلفية محاولة انقلاب عام 2016، كما عزلت 150 ألف شخص أو أوقفتهم عن العم، بالإضافة إلى أنها أغلقت أكثر من 2200 مؤسسة تعليمية خاصة و19 اتحاداً عمالياً و15 جامعة ونحو 150 وسيلة إعلام.