قدم المهرجان الوطني للثقافة والتراث ” الجنادرية 32 ” نفسه في أذهان الزوار الأجانب بطريقة جميلة ومتكاملة تمازجت بين حضارة الماضي ومواكبة الحاضر، حيث شهد تواجدًا كثيفًا للجاليات الأجنبية والوفود الرسمية من ضيوف الدول والوزارات.

وأوضحت صورًا متداولة من المهرجان للضيوف يحتسون فناجين القهوة العربية رمز الكرم والضيافة، ولاحقت فلاشات هواتفهم جماليات الجنادرية بكل تفاصيلها؛ حيث يحرصون على توثيق عبق الأصالة والتراث، وخطوات الرقصات الشعبية وألوان الفلكلور، ومهارات الحرفيين.

كما يسمع الزائر جلجلة ضحكاتهم التي لا تغيب، فيما أظهرت علامات الرضا عمق التعايش مع المواطنين والمقيمين، وهذا التناغم يحسب لكل القائمين على مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة.