بدأت المحكمة المحلية العليا في ميونخ بألمانيا، مساء أمس، في محاكمة طالب طب سوري جاء إلى البلاد كلاجئ في عام 2012، في تهم التحريض العلني في أوساط السوريين اللاجئين للقيام بعمليات انتحارية داخل الدولة.

وتيقنت الاستخبارات الألمانية الداخلية، من عمل الطالب على شبكة الإنترنت من أجل تعلم واكتساب مهارات صناعة القنابل، و إجبار نجل زوجته ذو السبع سنوات، على مشاهدة مقاطع فيديو بشأن العمليات الإرهابية لتنظيم ” داعش ” الإرهابي.

كما أجبر الطالب، الطفل الصغير على مشاهدة الأطفال الداعشيين وهم يحملون رؤوسًا مقطوعة، أو أثناء تنفيذهم عمليات إعدام بحق أعداء التنظيم في سوريا والعراق وليبيا، أو يفجرون أنفسهم في عمليات انتحارية.

من جانبها، أكدت المحكمة أن سلوك هذا الطالب السوري مع الطفل بأنه سلوك ” فظ ومشين وخالي من المشاعر “.

ومن المنتظر، أن يواجه المتهم اتهامات أخرى غير التخطيط لعمليات إرهابية والدعاية لتنظيم مسلح، خاصة بتعريض طفل صغير للإيذاء البدني؛ نظراً للتعود على ضرب الطفل بعصا على بطنه، بزعم تعويده على الصعاب ومشقة الحياة.